رسالة لن تصل

أيا صديقٍ ملئنى حباً ! كنتُ أجهل معانيه 

أحادثكــ ، 

وأبعثُ إليكَ بكلماتٍ لعلها قَدْ تصلكَـ يومًا ما 

؛ لِتعلمَ أنْ مَا بَدَرَ مِنى إليكَـ ،

ليس إلا ؛

شيطانٌ نَسَجَ خيوطَ الفُرْقَةَ فِى قَلْبى .!

صديقــى ،

أعلمُ أنْ مَنْ سَكَنَ قَلبَهُ الحُب ،،

لا ينبغى لَهُ أنْ يسكُنُهُ البُغضَ أبَداً .:!

صديقــى أعتذِرُ مِنكَ ،! 

وَ قلبى يُوقِنُ بأنَّ ؛

مَنْ كان يُبادِلُ حِنقِى وَغضبى بإبتسامةِ رضًا ،

لَنْ يَتَاون لَحْظَةٍ فِى بَوْحِ عِطرٍ مِنْ فَمِهِ بقولِ :/

.. لا عليكَ يا صَدِيقى ..

قلب مهمل رث...

أحضر نفسي لانصهار الشوق من وجداني فأجهض كل محاولات التشتت واستجمع أحاسيس الحب والنشوة أحملها على صدر الفرح بلقاء يهبني به الحياة بعد يوم مضني من الشوق والإحتياج ..

أتيه بخطوات مبعثرة على رصيف الوقت اسابقه ويسابقني وحين أدنو منه ,,,اتعثر بحنيني إليه وأرتدني (قلب مهمل رث )

احاول الوقوف على عتبات الصبر أعالج به لوعات الغياب وحريق الشوق الذي بات يلتهم أنفاسي ..

يعلن جسدي ثورته على غيابه  فتتلون ملامحي بالآسى وتنزف أوردتي ..ويثار في نفسي غثيان الوجع

في هذه الليلة ..فتك الشوق والخوف والقلق  بكل أبجديات الطمأنينة .في نفسي .وهوى بروحي إلى جحيم الانتظار

مرت الساعات والدقائق والثواني كآيام تطاولت بقسوة لتمعن في تعذيبي واستمطار الوجع الذي يشعر به كل كياني ..يشق قلبي نصفين اصرخ بألم الفقد والنبذ الذي اسرفت به ..لتتلني لصباح مختلف  بين أوردتي التي ثقبوها ومايعلمون أن فيها الحياة وأن ذلك السائل الأحمر الذي أخذوه ماهي إلا أنفاسك وضحكاتك وكل ذكرياتك ..وكثير من حب أحتواها ونبض قلب نبض لحياتها  واستدامتها ..

أشرق ألما ووجعا يطال روحي ..يطال جسدي ...وأنفاس تتهاوى تحت لهيب الإنتظار والخوف والترقب والقلق ..

تسأل  ماتراه قد حدث ليغيب قمري ويبدل ليلتي سوادا تسوده العتمة وبرد الاحتياج  وخوف الغياب ..

وعلى آخر رمق الشوق ..يضوء بكلمة اعتذار  لاتغتفر ..فيسود صمت يقهر ماتبقى من شوق

ويمارس الموت على دماء أوردة الحنين المتقطعة نزفا على ابواب غيابه الموجع ..

الحزن العارم في قلبي ..تغزله كل عروقي ..والألم المنسكب في غيابك ..ستذوقه وإن غلبني عشقك

ووصاياي الليلة لك بأن تحفظني في الوجود ..ستدمي غيابك الذي شق قلبي  ..

كل مافي تلك الليلة يحفر أخاديد الحزن على قلبي ...

أنــــــا

أدويتُي بجواري

قنانٍ دوائي ترجفُ بأرتجاف أصابعي الحائرة الخائرة

والحزنُ يقصفُ عظامي برصاصٍ مسمَّمٍ بالقهر

ستمطرنا السماء ذات يوم سعادة من حيث لاندري...وستستفيق زنابق النور في احداقنا

أنا أُنثى .. أُنثى ألا تعلّمَ يا حبيبي كيّفَ أن أكُونَ أُنثى متسربلة في رِداءِ الانزواء ؟ رغمَ كُلَّ قوتي التي تراها فِيَّ عندما لا أبكي من مشهَدِ لفِلّم يُبكِي، عندما أُشَاهِدهمَ ينَخرون يَدِي بإبرهم للوصُولِ للوريدْ، عندما أصغي للفتيّاتَ وهُنَّ يذرفن الدموع مخدُوعَاتْ .. وأنـا المُتفاخرة أمامَهُنَّ على عشقك الذي زرعنِي انثى كَامِلةً وحصدَنِي بقايا أُنثى من ورائِهنَّ !!!أنا أنثى تحترق غيرة

لمــــاذا

لمآذآ سرقتني من آلجمييع إذآ كُنت لآتستطيع الاحتفآظ بي .. ؟

عميق حد الموت ,,,

همهمات ليلي حالكة ...ترتجي أصالة يأتي بها فجر صادق كشمسه ,,,

اشكيك لمين

    اشكيك لمين

,ونبتسم

     Kept smiling

مواثيق انسانية ..

للأسف وجدت نفسي بعد أن تأملت هذه الكلمات لا انسانية ..

فأنا حين انطفأت ابتسامتي ..أنطفأت معها روحي

وحين جرح قلبي ...جرحت كل من لآمني

وحين خاب ظني فيهم ...خيبت ظني في نفسي 

وحين غربوني عن أوطانهم ....غربت نفسي عني فأنا لم أعرف وطنا سواهم 

وحين فقدتهم فقدت نفسي ,,

ولكن بقي أمر واحد أن قلبي مازال يتسع لكل أولئك ..ولكن ليس كما كنت 

شكر لا ينضب

هناك اشخاص في حياتي كان بودي أن أقول لهم كم أنا ممتنة لوجودكم فيها ..

كم أنا مدينة لكم بإبتسامة خبئتموها في اعماق روحي ..أو كلمة طيبتم بها خاطري

سامحوني قصرت في حقوقكم كثيرا ...ولم اخبركم بمدى ما أحدثتموه في روحي من تألق ...

لهم أهدي هذه الكلمات ولا شك أنهم يعرفون أنفسهم ...لتلك الصديقة التي أحببتها جدا (مدى ) 
ولمن عانقوني بكلماتهم الصادقة ومشاعرهِم الدافئة A..