خيباتي العظيمة

أحلم ...


يرادوني وجهك بليلة  سفور ..فيشيح القمر بوجهه عني ..وتلوح في أفقي ..(خيباتي العظيمة ) ..


وكلمات تحبس ضوءك عني ..ترسلها بلا مبالاة ..تشعل بها نيران الر حيل ..


وأبصرك ..


أخيرا ..تترآئ  لي من بين دموع الأنين ..تغادر أودية فرح زرعتها دوما لوجودك ..


وأنا أركض في ظلالك علي استرجعك ..وأنت كلظى مفجوع بأنفاسه ..


قف يا..أنت ...كفاك عدوا ...وكفاني ألمـا ..


ماكنت إلا هائمة  بحبك أبحث عن ثغرة ألج فيها إلى صدرك أسبر فيها عمق أوجاعك لأشفيها ...


..وأتمتم ...


ليتني ألتقيه الآن ..ليته يزيح وجه الحزن عني و..يقرؤوني ..ليتني أمد يدي مغمضة العينين فأجده يداعب قسمات وجهي الباكي ,,


ويهمس لي ..,أن أمنحيني صدرك ففيه صدق احساسي ..وحدائق فرح رويتيها بدموع عينيك ..وحلم راود أيامي  ,,


وأمل أهداني الحياة ,,,وبضع أمان رمته الأقدار في طريقي ..و...و....و...


وأستفيق .....


لأجدني وحيدة ..أردد ..لاتدعني أعيش العمر استنطق حروفك أن (أصدقيني ) ..هل من خلود لي في ضميرك ..؟؟..أغيثيني ولو بكلمة 


تقتلي بها وجعي ..وحدتي...  وبرودة تفتك بقلبي ..