الأحد، 27 يونيو 2010

اسمي



ليله دانه لدان ... ليله دانه لدان
ليله دانه لدان ... يا طائر الأشجان

أبكي إذا غرّد ... طائر على الأشجار
وأقول إن ردد ... وباح بالأسرار
كأنّه معبد ... قد حرك الأوتار
هيّجت أشجاني ... يا طائر الأشجان

هيّجت يا قمري ... بصوتك الملحون
ماكان في صدري ... من سريّ المكنون
حتى مضى دهري ... وخاطري مفتون
هايم شجي عالي ... لا يعرف السلوان

ما لذّ لي بعدك ... مشرب ولا مطعم
فقد ترك بُعدك ... جوانحي تضرم
فاذكر سقى عهدك ... حبيبك الأحوم
وبدرك الغالي ... وظبيّك الفتان

محبّتك دعوى ... ما إن لها برهان
فإنّ من يهوى ... يقول يا فتان
يا جنة المأوى ... للعاشق الولهان
انظر إلى شاني ... فما رقى لي شان

أخرت في كتبك ... أيام بل أشهر
ما أنت في حبّك ... صادق كما تذكر
لو كنت في قلبك ... وفـخاطرك أخطر
وكنت تهواني ... ما كان ما قد كان

السبت، 26 يونيو 2010

يومان

بأنهار انسابت على وجنتي استقبلت خبر عودتك ...فرحا وشوقا وهياما ..آه كم انتظرت هذا اليوم في كل ثواني الاوقات التي بكيت بعدك فيها بكل دقائق الاحزان التي مزقت روحي بكل ساعات الاشتياق التي داعبت كل مافيني للقياك
يخيل ألي أنك حين نطقت شفتيك بذلك الخبر ...أن جميع الأزهار قد تفتحت برياض قلبي وأن كل العصافير قد غردت في حياتي ...باختصار رددت الحياة إلى قلبي..
يومان هي عمر تلك الحياة التي دبت في كل عروقي ...
يومان فقط غردت بهذا الخبر في أذن كل من أحبهم ليشاطروني الحياة ويباركوا لي زفافي إلى الفرح ...
يومان فقط هي وقت انحلال روحي من الاشتياق الذي سكنني ....
يومان فقط هي وقت نزفي لعشق أذاب كومة الجليد التي تكومت على قلبي...
يومان فقط زفت لي افروديت البشرى بأنك أصبحت قريبا من قلبي حد الملامسة ..ووزعت الكوؤس نخب ولادتة الوطن بك في...
وخلال هذان اليومان صليتك حبا وإنتماء .. لهفة ممزوجة برغبة ..
.خلال يومين فقط صالحت فيها وسادتي واحتضنتها لأول مرة بعد شهور في لهفة لمعانقتها ...
ياهبة الرب ...منذ كم لم تخاطبك أنفاسي ...أحبك ...أنا هنا أرسل لك القبلات ...اعمد روحي بصورتك ..وقلبي تزداد خفقاته ...ادعو الله أن تسمع رسائله إليك ... وتحضر إلي متوشحا الفرح ....فتحت نافذة إليك اهديتك قلبا وبضع كلمات
....تجمد الدم في عروقي وأنا أشعر بحرارة وجودك في المكان مع أنني لاأراك ...مازلت استعيد تلك المشاعر
أكاد اقفز فرحا ... تكاد انفاسي أن تكون سوطا من نار يلهب عشقي وهيامي بك ..
اتدارك نفسي بعد أن ظننت انسكبت كلي على نافذتي إليك أسألك بعض أسئلة ...تجيبني ...تسحرني ..أذوب أكثر أبتسم أكثر ...أشعر بالنشوة وكأنني بين يديك ... أو كأنني فراولة ذائبة بين شفتيك ...تتذوقك قبل أن تتذوقها ....تأخذني الأحلام
إليك ...عجبا كيف سيكون الوطن حين تطأه قدماك ... ذلك الرجل الوطن كيف سأكون وأنااعلم أنه يتنفس هوائي ..
ويسير على أرضي ويستظل بعرش حبي ...وفجأة تأخذني كلماته من أحلامي ... غيرت رأيي ... سلب حياة اهدانيها قبل يومين فقط ...لم اشعر بنفسي إلا وانااقول بضع كلمات استعطفه بها لعله يترفق بي ذلك ماحدث ياعزيزتي لااستطيع المجيء ...(تكفى ...تكفى لالالالالا ...ارجوك ...اقبل قدميك لاتقتلني ...آه كم بكيت وانااتحذث معاه وكم صرخت بصوت مخنوق لاتفضحة سوى شلالات الحزن على وجهي تحفر اخاديدا تملؤها الحسرة والعذاب... آه لو أنه لامس حقيقة ماجرالي ...لااعلم كيف تبقى في بعض حياة استطعت بها الخروج ...آه ياحبيبي ...لاشيء يضمد روحي مثل لقاءك ومحاولة ملامستك...ونظرة من عيني لعينيك

قسوة الحب

اعلم انني كنت قاسية ... واعلم كذلك بأن قسوتي آلمتك ... ولكن صدقني بأن هذا الالم احس به في كل خلية من خلايا جسدي عشقك بصمت ...
صدقني كنت اشعر وانااتحدث معك بأن روحي ماتت انحلالا وانا أشعر بأنفاسك المتقده غضبا والتي لم يطفئها سوى شلالات المطر الاسود المتساقط على ملامح الحزن التي سكنتني منذ ان فقدتك ...
أتيتك احمل بين يدي هذه القطرات وقد غطتني وغلفت قلبي بحزن ردد في ارجاء روحي اعتذر بها اليك ..واستشفع بها فيك من ذلك الاحساس الذي خلفه اعترافي لك ..
حبيبي لتعلم انه منذ ان غادرتني للمرة الثانية غادرني الفرح غادرتني تلك الضحكات التي كنت تسمعها بقلب يرقص فرحا لها لتنتشلني من حزني وعذاباتي الكبيرة
كنت انانية في حبي لك فمنعت نفسي عنك خوفا من ان اغرقك في الاشتياق الذي غرقت أنا فيه منذ أن عرفتك ..
أه يااملا زرعته في قلبي وتعهدته بالرعايه ليزهر في قلبي أحبك ..أهواك كخبز يومي اتناوله بشغف كل يوم .اهواك حد التوحد ...
في بعدك ايقنت انه لاوطن لمن لاصدر يضمه ...وصوتك الآتي من بساتين الفرح في ذاكرتي هو الذي يكسر بداخلي حدة الحزن .. 1

كم كان صعبا درب العبور إلى قلبك في بدايات هذا اليوم ... وكم كان طريقي إليك مفروشا بأشواك الاشتياق .... وكم كان الألم يدق مساميره داخل قلبي ... حينما فكرت بلحظه ان سبب ابتعادي عنك هو ذلك الذي قلته لك ....أي ليالي عاشها قلبك وانت تعتقد بذلك ... وهل يمكن لذلك ياحبيبي أن يمنعني عنك ..... كل ماديات الدنيا ومعنوياتها لاتساوي الم ثانية اعيشها بعيدة عن أنفاسك الطاهرة ...


يارجلا عشقته منذ الازل الذي قضيته بعيدة عنك ...ياصوتا سكنتني ضحكاته في مهدي وفي مراهقتي وفي شبابي وفي الثلاثين سنة القادمة إلي ..
خذني إلى احضانك واسكب علي قليلا من عطرك الذي آذاب روحي على جسدك الممد بداخل قلبي ...اسكبني على حياتك نبيذ طُهر تستلذ به روحك ...ثم ارتشفني في حياتك على دفعات لعلي اكون بكل تفاصيلك المتقد كل مابداخلي لوجودي فيها
أحبك واتمنى أن يصل إلى قلبك

الجمعة، 25 يونيو 2010

البرمجة السلبية والايجابية للذات

البرمجة السلبية والايجابية للذات
( نحن الان حيث احضرتنا افكارنا... وسنكون غدا حيث تأخذنا افكارنا )
ان معظم الناس تبرمج منذ الصغر على ان يتصرفوا أو يتكلموا أو يعتقدوا بطريقة معينة سلبية ، وتكبر معهم حتى يصبحوا سجناء ما يسمى "بالبرمجة السلبية "التي تحد من حصولهم على أشياء كثيرة في هذه الحياة . فنجد ان كثيرا منهم يقول أنا ضعيف الشخصية , أنا لا أستطيع الامتناع من التدخين ، أنا ضعيف في الإملاء ، أنا ...... . ونجد انهم اكتسبوا هذه السلبية اما من الأسرة أو من المدرسة أومن الأصحاب أو من هؤلاء جميعا.
ولكن هل يمكن أن تتغير هذه البرمجة السلبية وتحويلها إلى برمجة إيجابية . الإجابة نـــعم وألف نعم . ولكن لماذا نحتاج ذلك .؟؟؟؟
نحتاج ان نبرمج أنفسنا ايجابيا لكي نكون سعداء ناجحين، نحي حياة طيبة. نحقق فيها أحلامنا وأهدافنا . وخاصة واننا مسلمون ولدينا وظيفة وغاية لا بد ان نصل اليها لنحقق العبادة لله سبحانه وتعالى ونحقق الخلافة التي استخلفنا بها الله في الأرض .






التحدث إلى الذات :
هل شاهدت شخصا يتحدث مع نفسه بصوت مرتفع وهو يسير ويحرك يديه ويتمتم وقد يسب ويلعن . عفوا نحن لا نريد أن نفعل مثله .
أو هل حصل وان دار جدال عنيف بينك وبين شخص ما وبعد أن ذهب عنك الشخص ، دار شريط الجدال في ذهنك مرة أخرى فأخذت تتصور الجدال مرة أخرى وأخذت تبدل الكلمات والمفردات مكان الأخرى وتقول لنفسك لماذا لم اقل كذا أو كذا .
وهل حصل وأنت تحضر محاضرة أو خطبة تحدثت إلى نفسك وقلت . أنا لا أستطيع أن اخطب مثل هذا أو كيف أقف أمام كل هؤلاء الناس , أو تقول أنا مستحيل أقف أمام الناس لأخطب أو أحاضر .
ان كل تلك الأحاديث والخطابات مع النفس والذات تكسب الإنسان برمجة سلبية قد تؤدي في النهاية إلى أفعال وخيمه .
ولحسن الحظ فأنت وأنا وأي شخص في استطاعتنا التصرف تجاه التحدث مع الذات وفي استطاعتنا تغير أي برمجة سلبية لإحلال برمجة أخرى جديدة تزودنا بالقوة .
ويقول حد علماء الهندسة النفسية : " في استطاعتنا في كل لحظة تغيير ماضينا ومستقبلنا وذلك بإعادة برمجة حاضرنا . "
اذا من هذه اللحظة لابد ان نراقب وننتبه إلى النداءات الداخلية التي تحدث بها نفسك .

وقد قيل :
راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعالا .
راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات .
راقب عادتك لأنها ستصبح طباعا .
راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك .

وهناك بعض الحقائق العلمية نحو عقل الإنسان ونركز خاصة على العقل الباطن:
ان العقل الباطن لا يعقل الأشياء مثل العقل الواعي فهو ببساطة يخزن المعلومات ويقوم بتكرارها فيما بعد كلما تم استدعاوها من مكان تخزينها . فلو حدث أن رسالة تبرمجت في هذا العقل لمدة طويله ولمرات عديدة مثل أن تقول دائما في كل موقف … أنا خجول أنا خجول … أنا عصبي المزاج , أو أنا لا أستطيع مزاولة الرياضة , أنا لا استطيع ترك التدخين …. وهكذا فان مثل هذه الرسائل سترسخ وتستقر في مستوى عميق في العقل الباطن ولا يمكن تغيرها , ولكن يمكن استبدالها ببرمجة أخرى سليمة وايجابية .
وحقيقة أخرى هي أن للعقل الباطن تصرفات غريبة لابد أن ننتبه لها . فمثلا لو قلت لك هذه الجملة :" لا تفكر في حصان اسود " ,, هل يمكنك ان تقوم بذلك وتمنع عقلك من التفكير . بالطبع لا فأنت غالبا قد قمت بالتفكير في شكل حصان اسود لماذا ؟ ؟ .
إن عقلك قد قام بإلغاء كلمة لا واحتفظ بباقي العبارة وهي : فكر في حصان اسود . اذا هل ممكن ان نستغل مثل هذه التصرفات الغريبة للعقل .

القواعد الخمس لبرمجة العقل الباطن :
1- يجب أن تكون رسالتك واضحة ومحددة .
2- يجب أن تكون رسالتك إيجابية (مثل أنا قوي . أنا سليم أنا أستطيع الامتناع عن … .
3- يجب أن تدل رسالتك على الوقت الحاضر .( مثال لا تقول أنا سوف أكون قوى بل قل أنا قوي )
4- يجب أن يصاحب رسالتك الإحساس القوي بمضمونها حتى يقبلها العقل الباطن ويبرمجها .
5- يجب أن تكرر الرسالة عدة مرات إلى أن تتبرمج تماما .
كيف يكون تحدثك مع الذات ذو قوة إيجابية :
1- دون على الأقل خمس رسائل ذاتية سلبية كان لها تأثير عليك مثل :
أنا إنسان خجول ،أنا لا أستطيع الامتناع عن التدخين ، أنا ذاكرتي ضعيفة ، أنا لا أستطيع الكلام أمام الجمهور ،أنا عصبي المزاج ، والآن مزق الورقة التي دونت عليها هذه الرسائل السلبية وألق بها بعيداً.

2- دون خمس رسائل ذاتية إيجابية تعطيك قوة وابداً دائما بكلمة "أنا" مثل :
"أنا أستطيع الامتناع عن التدخين" .. " أنا أحب التحدث إلى الناس " .. " أنا ذاكرتي قوية "…أنا إنسان ممتاز " .. أنا نشيط وأتمتع بطاقة عالية ".

3- دون رسالتك الإيجابية في مفكرة صغيرة واحتفظ بها معك دائما .
4- والآن خذ نفساً عميقاً ، واقرأ الرسالات واحدة تلو الأخرى إلى أن تستو عبهم .
5- ابدأ مرة أخرى بأول رسالة ، وخذ نفساً عميقاً ، واطرد أي توتر داخل جسمك ، اقرأ الرسالة الأولى عشر مرات بإحساس قوي ، أغمض عيناك وتخيل نفسك بشكلك الجديد ثم أفتح عينيك .
ابتداء من اليوم احذر ماذا تقول لنفسك ، واحذر ما الذي تقوله للآخرين واحذر ما يقول الآخرون لك ، لو لاحظت أي رسالة سلبية قم بإلغائها بأن تقول " ألغي " ، وقم باستبدالها برسالة أخرى إيجابية .
تأكد أن عندك القوة ، وأنك تستطيع أن تكون ، وتستطيع أن تملك ، وتستطيع القيام بعمل ما تريده ، وذلك بمجرد أن تحدد بالضبط ما الذي تريده وأن تتحرك في هذا الاتجاه بكل ما تملك من قوة ، وتذكر دائما : " التكرار أساس المهارات " …
لذلك عليك بأن تثق فيما تقوله ، وأن تكرر دائما لنفسك الرسالات الإيجابية ، فأنت سيد عقلك وقبطان سفينتك … أنت تحكم في حياتك ، وتستطيع تحويل حياتك إلى تجربة من السعادة والصحة والنجاح بلا حدود .


من كتاب قوة التحكم في الذات للدكتور ابراهيم الفقي

الثلاثاء، 22 يونيو 2010

لقاؤنا الثاني

ضَاقَ بِيَ الْمَدَىَ عَلَىَ اتِّسَاعِهِ
حِيْنَ تَعَدَّيْتُ حُدُوْدَ الْاحْلَامُ وَحَاوَلْتُ اخْتِرَاقِ الَّافُقِ
اثَثتُ أَمْكِنَةٍ لَهُمْ دَفَعَتَكَ الْرِّيَاحَ لْتَتْوَاطِىءٍ مَعَ الْمُسْتَحِيْلْ
تَهَاوَىْ الْأُفُقِ ...وَتَقَاطَعَتْ عِبَارَاتِيْ إِلَيْكَ
قُلُوْبِ تَهْوَىَ الْسَّفَرْ إِلَىَ عَالِمِ الْغِيَابّ ...لَامَّكَانَ لِلْضَّيَاعِ ...وَلَا مَجْرَىْ لَلِانْطِلَاقُ إِلَا إِلَىَ جَحِيْمِ الْقَلْبِ
تَذَكَّرْتُكِ الْيَوْمَ وَكَأَنَّكَ أُنتَبَذّتِ إِلَىَ الْمَجْهُوْلِ إِلَىَ مَكَانِ لَمْ تَصِلْهُ فِيْ رُوْحِيْ فَوَجَدْتُكِ سَوْسَنَتِي تُكْتَبُ هَزِيْمَتِيْ عَلَىَ أَوْرَاقِكَ
أَقْطِفُكِ بِعُنْفٍ ,,,
اسْتَعْمَلَ مَعَكَ
حَوَاسِيَ الْخَمْسِ انْظُرْ إِلَيْكَ..اسْمَعْ كَلِمَاتِكَ ,,,انْفَاسُكِ ...صَوْتْ اشْتِعَالُ سِيْجَارَتِكُ الَّتِيْ تُشْبِهُنِيْ فِيْ احْتِرَاقِيْ
اتَحَسَّسُ نُعُوْمَةِ حُبَّكَ اشْتَمَّ رَائِحَتَكَ اذُوقْ قَطَرَاتْ الْنَّدَىْ الْمُتَنَاثِرَهْ عَلَىَ شَفَتَيْكَ ..احْتَضَنَكَ يَاسَوَسُنَّتِيّ
اسْتِفْهَامٍ قَاتَلَ يَتَمَرَّغُ فَوْقَ عَتَبَاتِ الْرُّوْحِ
يَتَجَوَّلُ بَيْنَ تَجَاوِيفِ الْهُدُوءْ الْدَّاخِلِيِّ
يُلِحُّ بِقَسْوَةٍ وَشَهْوَةَ قَاتِلَةٌ
يَنْفَرِطُ عَقْدُ كُنْتُ امْسَكْهُ بَيْنِيْ وَبَيْنَكَ
تَكْسُوَ رُوْحِيْ أَلَمْا وَأَنْتَ تَغِيْبُ ....مَااضْنَانِيّ
اتَدْرِيْ أَنَّ كُلِّ شَيْ بَيْنِيْ وَبَيْنَكَ اصْبَحَ مُسْتَبَاحَا
دَمِيَ ..قَلْبِيْ ...أُمّنِيَاتِيْ ... أَفْكَارِيِ ...تَخَيُّلَاتِي
اتَدْرِيْ مَعْنَىً أَنْ ابْتُلِعَ أَسْئِلَتِيْ ...وَاشْتُهِيَ طَرِيْقٍ الْعَوْدَةِ إِلَيْكَ
يَعْنِيْ أَنَّ أَسْكُبُ عَلَيْكَ عِنَايَتِيْ
وَاعَاوِدُ مِنْ جَدِيْدٍ زَرْعَكَ فَيّ
لَاسْكُبُ فِيْكَ آَمَالِيَ ... وَأُمْنِيَاتِيْ ,,, وَاشْتِهَاءَاتِ الْفَرَحِ بِقُرْبِكَ
,,,,
اكْتُبْ بِقَلْبٍ نَازِفٌ حَدَّ الْجُنُوْنُ

لقاؤنا الأول

يَافَرْحَةَ مَسَاءَاتِيْ الْبَعِيْدَةِ
يَانُوّرا يُبَاغِتُنيِ كُلَّمَا حَلَّتْ عُتْمَةِ
ذِكْرَاكِ تَذْبَحُنِيْ تُوَقَّدُ نِيْرَانَ الْشَوْقْ إِلَيْكَ
أَرَدْتُ أَنْ أَكْمَلَ مَسِيْرِي بَيْنَ يَدَيْكَ وَلَكِنَّ الْمَطَرْ انْهَمَرَ سَرِيْعَا
وَانْتَهَىَ الْلِّقَاءِ الْفَرَحِ حَزِيْنَا بَعْدَ أَنْ قَيَّدْتَهُ أَسْوَارِ الْخَطِيْئَةِ الْمُصْطَنَعَةُ
أَلَمْ شَبَّ فَيّ صَدْرِيْ
كَانَ مُرْوَرُّكِ الْخَاطِفِ
كَرَصَاصَةٌ اخْترَقْتَنِيّ
سَأَغْيَبُ عَنِ وُجُوْدِيْ فِيْكْ
سَأَغْيَبُ عَنِ ارْتِشَافُ دُمُوعِكْ الَّتِيْ بَلَّلَتْ رُوْحِيْ
سَأَغْيَبُ عَنِّيْ ...