اعلم انني كنت قاسية ... واعلم كذلك بأن قسوتي آلمتك ... ولكن صدقني بأن هذا الالم احس به في كل خلية من خلايا جسدي عشقك بصمت ...
صدقني كنت اشعر وانااتحدث معك بأن روحي ماتت انحلالا وانا أشعر بأنفاسك المتقده غضبا والتي لم يطفئها سوى شلالات المطر الاسود المتساقط على ملامح الحزن التي سكنتني منذ ان فقدتك ...
أتيتك احمل بين يدي هذه القطرات وقد غطتني وغلفت قلبي بحزن ردد في ارجاء روحي اعتذر بها اليك ..واستشفع بها فيك من ذلك الاحساس الذي خلفه اعترافي لك ..
حبيبي لتعلم انه منذ ان غادرتني للمرة الثانية غادرني الفرح غادرتني تلك الضحكات التي كنت تسمعها بقلب يرقص فرحا لها لتنتشلني من حزني وعذاباتي الكبيرة
كنت انانية في حبي لك فمنعت نفسي عنك خوفا من ان اغرقك في الاشتياق الذي غرقت أنا فيه منذ أن عرفتك ..
أه يااملا زرعته في قلبي وتعهدته بالرعايه ليزهر في قلبي أحبك ..أهواك كخبز يومي اتناوله بشغف كل يوم .اهواك حد التوحد ...
في بعدك ايقنت انه لاوطن لمن لاصدر يضمه ...وصوتك الآتي من بساتين الفرح في ذاكرتي هو الذي يكسر بداخلي حدة الحزن .. 1
كم كان صعبا درب العبور إلى قلبك في بدايات هذا اليوم ... وكم كان طريقي إليك مفروشا بأشواك الاشتياق .... وكم كان الألم يدق مساميره داخل قلبي ... حينما فكرت بلحظه ان سبب ابتعادي عنك هو ذلك الذي قلته لك ....أي ليالي عاشها قلبك وانت تعتقد بذلك ... وهل يمكن لذلك ياحبيبي أن يمنعني عنك ..... كل ماديات الدنيا ومعنوياتها لاتساوي الم ثانية اعيشها بعيدة عن أنفاسك الطاهرة ...
يارجلا عشقته منذ الازل الذي قضيته بعيدة عنك ...ياصوتا سكنتني ضحكاته في مهدي وفي مراهقتي وفي شبابي وفي الثلاثين سنة القادمة إلي ..
خذني إلى احضانك واسكب علي قليلا من عطرك الذي آذاب روحي على جسدك الممد بداخل قلبي ...اسكبني على حياتك نبيذ طُهر تستلذ به روحك ...ثم ارتشفني في حياتك على دفعات لعلي اكون بكل تفاصيلك المتقد كل مابداخلي لوجودي فيها
أحبك واتمنى أن يصل إلى قلبك
صدقني كنت اشعر وانااتحدث معك بأن روحي ماتت انحلالا وانا أشعر بأنفاسك المتقده غضبا والتي لم يطفئها سوى شلالات المطر الاسود المتساقط على ملامح الحزن التي سكنتني منذ ان فقدتك ...
أتيتك احمل بين يدي هذه القطرات وقد غطتني وغلفت قلبي بحزن ردد في ارجاء روحي اعتذر بها اليك ..واستشفع بها فيك من ذلك الاحساس الذي خلفه اعترافي لك ..
حبيبي لتعلم انه منذ ان غادرتني للمرة الثانية غادرني الفرح غادرتني تلك الضحكات التي كنت تسمعها بقلب يرقص فرحا لها لتنتشلني من حزني وعذاباتي الكبيرة
كنت انانية في حبي لك فمنعت نفسي عنك خوفا من ان اغرقك في الاشتياق الذي غرقت أنا فيه منذ أن عرفتك ..
أه يااملا زرعته في قلبي وتعهدته بالرعايه ليزهر في قلبي أحبك ..أهواك كخبز يومي اتناوله بشغف كل يوم .اهواك حد التوحد ...
في بعدك ايقنت انه لاوطن لمن لاصدر يضمه ...وصوتك الآتي من بساتين الفرح في ذاكرتي هو الذي يكسر بداخلي حدة الحزن .. 1
كم كان صعبا درب العبور إلى قلبك في بدايات هذا اليوم ... وكم كان طريقي إليك مفروشا بأشواك الاشتياق .... وكم كان الألم يدق مساميره داخل قلبي ... حينما فكرت بلحظه ان سبب ابتعادي عنك هو ذلك الذي قلته لك ....أي ليالي عاشها قلبك وانت تعتقد بذلك ... وهل يمكن لذلك ياحبيبي أن يمنعني عنك ..... كل ماديات الدنيا ومعنوياتها لاتساوي الم ثانية اعيشها بعيدة عن أنفاسك الطاهرة ...
يارجلا عشقته منذ الازل الذي قضيته بعيدة عنك ...ياصوتا سكنتني ضحكاته في مهدي وفي مراهقتي وفي شبابي وفي الثلاثين سنة القادمة إلي ..
خذني إلى احضانك واسكب علي قليلا من عطرك الذي آذاب روحي على جسدك الممد بداخل قلبي ...اسكبني على حياتك نبيذ طُهر تستلذ به روحك ...ثم ارتشفني في حياتك على دفعات لعلي اكون بكل تفاصيلك المتقد كل مابداخلي لوجودي فيها
أحبك واتمنى أن يصل إلى قلبك