بأنهار انسابت على وجنتي استقبلت خبر عودتك ...فرحا وشوقا وهياما ..آه كم انتظرت هذا اليوم في كل ثواني الاوقات التي بكيت بعدك فيها بكل دقائق الاحزان التي مزقت روحي بكل ساعات الاشتياق التي داعبت كل مافيني للقياك
يخيل ألي أنك حين نطقت شفتيك بذلك الخبر ...أن جميع الأزهار قد تفتحت برياض قلبي وأن كل العصافير قد غردت في حياتي ...باختصار رددت الحياة إلى قلبي..
يومان هي عمر تلك الحياة التي دبت في كل عروقي ...
يومان فقط غردت بهذا الخبر في أذن كل من أحبهم ليشاطروني الحياة ويباركوا لي زفافي إلى الفرح ...
يومان فقط هي وقت انحلال روحي من الاشتياق الذي سكنني ....
يومان فقط هي وقت نزفي لعشق أذاب كومة الجليد التي تكومت على قلبي...
يومان فقط زفت لي افروديت البشرى بأنك أصبحت قريبا من قلبي حد الملامسة ..ووزعت الكوؤس نخب ولادتة الوطن بك في...
وخلال هذان اليومان صليتك حبا وإنتماء .. لهفة ممزوجة برغبة ..
.خلال يومين فقط صالحت فيها وسادتي واحتضنتها لأول مرة بعد شهور في لهفة لمعانقتها ...
ياهبة الرب ...منذ كم لم تخاطبك أنفاسي ...أحبك ...أنا هنا أرسل لك القبلات ...اعمد روحي بصورتك ..وقلبي تزداد خفقاته ...ادعو الله أن تسمع رسائله إليك ... وتحضر إلي متوشحا الفرح ....فتحت نافذة إليك اهديتك قلبا وبضع كلمات
....تجمد الدم في عروقي وأنا أشعر بحرارة وجودك في المكان مع أنني لاأراك ...مازلت استعيد تلك المشاعر
أكاد اقفز فرحا ... تكاد انفاسي أن تكون سوطا من نار يلهب عشقي وهيامي بك ..
اتدارك نفسي بعد أن ظننت انسكبت كلي على نافذتي إليك أسألك بعض أسئلة ...تجيبني ...تسحرني ..أذوب أكثر أبتسم أكثر ...أشعر بالنشوة وكأنني بين يديك ... أو كأنني فراولة ذائبة بين شفتيك ...تتذوقك قبل أن تتذوقها ....تأخذني الأحلام
إليك ...عجبا كيف سيكون الوطن حين تطأه قدماك ... ذلك الرجل الوطن كيف سأكون وأنااعلم أنه يتنفس هوائي ..
ويسير على أرضي ويستظل بعرش حبي ...وفجأة تأخذني كلماته من أحلامي ... غيرت رأيي ... سلب حياة اهدانيها قبل يومين فقط ...لم اشعر بنفسي إلا وانااقول بضع كلمات استعطفه بها لعله يترفق بي ذلك ماحدث ياعزيزتي لااستطيع المجيء ...(تكفى ...تكفى لالالالالا ...ارجوك ...اقبل قدميك لاتقتلني ...آه كم بكيت وانااتحذث معاه وكم صرخت بصوت مخنوق لاتفضحة سوى شلالات الحزن على وجهي تحفر اخاديدا تملؤها الحسرة والعذاب... آه لو أنه لامس حقيقة ماجرالي ...لااعلم كيف تبقى في بعض حياة استطعت بها الخروج ...آه ياحبيبي ...لاشيء يضمد روحي مثل لقاءك ومحاولة ملامستك...ونظرة من عيني لعينيك
يخيل ألي أنك حين نطقت شفتيك بذلك الخبر ...أن جميع الأزهار قد تفتحت برياض قلبي وأن كل العصافير قد غردت في حياتي ...باختصار رددت الحياة إلى قلبي..
يومان هي عمر تلك الحياة التي دبت في كل عروقي ...
يومان فقط غردت بهذا الخبر في أذن كل من أحبهم ليشاطروني الحياة ويباركوا لي زفافي إلى الفرح ...
يومان فقط هي وقت انحلال روحي من الاشتياق الذي سكنني ....
يومان فقط هي وقت نزفي لعشق أذاب كومة الجليد التي تكومت على قلبي...
يومان فقط زفت لي افروديت البشرى بأنك أصبحت قريبا من قلبي حد الملامسة ..ووزعت الكوؤس نخب ولادتة الوطن بك في...
وخلال هذان اليومان صليتك حبا وإنتماء .. لهفة ممزوجة برغبة ..
.خلال يومين فقط صالحت فيها وسادتي واحتضنتها لأول مرة بعد شهور في لهفة لمعانقتها ...
ياهبة الرب ...منذ كم لم تخاطبك أنفاسي ...أحبك ...أنا هنا أرسل لك القبلات ...اعمد روحي بصورتك ..وقلبي تزداد خفقاته ...ادعو الله أن تسمع رسائله إليك ... وتحضر إلي متوشحا الفرح ....فتحت نافذة إليك اهديتك قلبا وبضع كلمات
....تجمد الدم في عروقي وأنا أشعر بحرارة وجودك في المكان مع أنني لاأراك ...مازلت استعيد تلك المشاعر
أكاد اقفز فرحا ... تكاد انفاسي أن تكون سوطا من نار يلهب عشقي وهيامي بك ..
اتدارك نفسي بعد أن ظننت انسكبت كلي على نافذتي إليك أسألك بعض أسئلة ...تجيبني ...تسحرني ..أذوب أكثر أبتسم أكثر ...أشعر بالنشوة وكأنني بين يديك ... أو كأنني فراولة ذائبة بين شفتيك ...تتذوقك قبل أن تتذوقها ....تأخذني الأحلام
إليك ...عجبا كيف سيكون الوطن حين تطأه قدماك ... ذلك الرجل الوطن كيف سأكون وأنااعلم أنه يتنفس هوائي ..
ويسير على أرضي ويستظل بعرش حبي ...وفجأة تأخذني كلماته من أحلامي ... غيرت رأيي ... سلب حياة اهدانيها قبل يومين فقط ...لم اشعر بنفسي إلا وانااقول بضع كلمات استعطفه بها لعله يترفق بي ذلك ماحدث ياعزيزتي لااستطيع المجيء ...(تكفى ...تكفى لالالالالا ...ارجوك ...اقبل قدميك لاتقتلني ...آه كم بكيت وانااتحذث معاه وكم صرخت بصوت مخنوق لاتفضحة سوى شلالات الحزن على وجهي تحفر اخاديدا تملؤها الحسرة والعذاب... آه لو أنه لامس حقيقة ماجرالي ...لااعلم كيف تبقى في بعض حياة استطعت بها الخروج ...آه ياحبيبي ...لاشيء يضمد روحي مثل لقاءك ومحاولة ملامستك...ونظرة من عيني لعينيك